توصلت إثيوبيا لاتفاق مع السودان تستحوذ بموجبه على حصة في ميناء بورتسودان أكبر منفذ بحري للسودان.
وقال مسؤولون إن الاتفاق توصل إليه الطرفان في العاصمة السودانية الخرطوم أثناء اجتماع بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية مليس علم إن “زعيمي البلدين اتفقا على تطوير بورتسودان سويا”.
وصرح علم لوكالة رويترز للأنباء أن “هذا الاتفاق يترتب عليه أن أثيوبيا سيكون لها أيضا حصة في الميناء”، دون الكشف عن التفاصيل المالية للاتفاق.
وقال مسؤول آخر إن الاتفاق سيمكن إثيوبيا من إبداء الرأي بشأن مستوى رسوم المناولة في الميناء.
وتسعى إثيوبيا -التي خسرت منفذها إلى البحر عقب انفصال إريتريا عام 1993- إلى إبرام اتفاقات في مسعى لتنويع منافذها وخفض رسوم الموانئ.
ويأتي الاتفاق بعد يومين من توصل إثيوبيا إلى ترتيب مماثل بشأن ميناء جيبوتي، المنفذ الرئيسي لتجارة جيبوتي.
وتسعى جيبوتي لاجتذاب مستثمرين إلى مينائها منذ أن أنهت في فبراير/شباط الماضي عقد امتياز شركة موانئ دبيالعالمية لتشغيل الميناء، مشيرة إلى فشل في تسوية نزاع تعاقدي استمر ست سنوات.
وأعطى الاتفاق مع إثيوبيا جيبوتي الخيار للاستحواذ على حصص في شركات إثيوبية مملوكة للدولة، ومن بين الشركات التي قد تدرس الاستثمار فيها شركة الكهرباء الإثيوبية وشركة إثيو تيليكوم.